هذا العام المطلع سيكون بإذن الله مختلفاً عن المطالع السابقة من حيث الترتيبات والفعاليات الأخرى المصاحبة لإكماله العِقد الثالث من التأسيس ، وبلغت شهرته المدى حتى وصلت لأرجاء المعمورة ، يوم الثامن من شوال لم يكن يوماً عادياً لمنطقة السويري بل إنه يوم فرح وسرور وبهجة وعزائم وولائم في أغلب بيوتها، واستقبال زوارها ومحبيها من كل المناطق ، فتكون السويري قبلة للزوار ، وموطن عشق لعشاق الجمال والتمييز والإبداع ، حيث تُرتسم على الوجوه الابتسامات ، وتُطيب اللقاءات ، ويُسعد الكل بالزيارات ، و يبتهج المرء بتأصيل والاستمرار للعادات والألعاب التراثية ، فهناك جهود تُبذل لعكس هذا الحدث وتجسيده للواقع بصورة تفوق الجمال والروعة ، ولفت الأنظار إليه .
كل سنة في هذا اليوم وفي هذا المطلع لزوماً على الجميع بأن يتذكر أناساً كانوا لهم بصمات واضحة وضوح الشمس ، في التنسيق والمشاركة والدعم بكل مجالاته ولكنهم غابوا ورحلوا عن دنيانا الفانية عليهم رحمة الله ومغفرته ، ليأتي من بعدهم شباب ووجوه جديدة لتحمل الراية وتُمسك بزمام الأمور للمحافظة والاستمرار لإقامة هذا المطلع في كل عام دون كلل أو ملل لتتواصل الفرحة ويستمر التميز وإدخال السرور لدى الجميع .
المطلع الثلاثون لعدة حافة السويري للألعاب الشعبية الشبواني تشارك فيه عدد من الحويف و الشعّار الذين يأتون من كل حدب وصوب للمشاركة الفاعلة ، حيث يحظون بترحاب واستقبال منقطع النظير من أهالي السويري فأهلاً وسهلاً بهم جميعاً في مطلعنا الثلاثين فالقلوب تتسع للجميع .