السبت 20/04/2024
03:54 بتوقيت المكلا
وزير الثقافة دماج في ندوة حول فن الدان الحضرمي في مدينة سيئون الدان الحضرمي يمثل احد عناصر الهوية الحضرمية واليمنية
سيئون/ موقع مكتب وزارة الثقافة ـ حضرموت الوادي والصحراء /جمعان دويل
الخميس 25/أكتوبر/2012
news_20190424_18.jpg
اكد معالي وزير الثقافة / مروان احمد دماج , بأن الدان الحضرمي يمثل احد عناصر الهوية الحضرمية واليمنية والذي يشتمل على اكثر من عنصر من عناصر التراث الثقافي غير المادي , من تقاليد شفهية وممارسات اجتماعية وفنون أداء وفضاء ثقافي .
جاء ذلك في كلمته التي القاها اليوم بمدينة سيئون في افتتاحية الندوة الثقافية حول فن الدان الحضرمي التي تنظمها وزارة الثقافة بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة حضرموت واحتضنتها قاعة الاديب علي احمد باكثير بمكتب وزارة الثقافة بحضرموت الوادي والصحراء , في اطار انشطة مشروع اعداد ملف الدان الحضرمي لإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية .
واضاف معالي وزير الثقافة , نحن هنا اليوم لنواصل العمل معا من اجل اعادة احياء المؤسسات الثقافية وتنشيطها لتغدو فعلا يوما اصيلا لا حدثا مناسبتياً وشكليا ً , مشيرا بقوله : إذا كنا جميعا نعرف مدى غنى وتنوع الثقافة والفنون في حضرموت وعراقتها فأننا اليوم معنيين بالاحتفاء بالدان الحضرمي .
واوضح الوزير دماج , بان وزارة الثقافة بصدد التحضير لتسجيل وادراج الدان الحضرمي ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي الامر الذي سيترتب عليه القاء الضوء على هذا الفن العريق والاصيل ومزيد من التعريف بهذا الجزء الهام والفريد من الارث الفني والثقافي اليمني وحفظ الحقوق الثقافية والمادية للفنانين والمبدعين واليمن بشكل عام .
واشار وزير الثقافة بان الوزارة تسعى لإعادة بناء المؤسسات الثقافية باعتبارها اولا واخيرا مؤسسات المجتمع وساحة لعموم المواطنين لممارسة حقوقهم الثقافية والمشاركة في انتاج الثقافة وتطويرها مضيفا : نراهن اولا واساسا على المثقفين والفنانين وعموم المبدعين وما انثرهم هنا في حضرموت الثقافة والاصالة والتاريخ .
واكد معالي وزير الثقافة بأن الوزارة على اتم الاستعداد للتعاون مع جميع المثقفين والفنانين والمبدعين في حضرموت للارتقاء بدور المؤسسات الثقافية العمومية التي هي ملكهم وملك عموم المواطنين .
واختتم معالي الوزير / مروان احمد دماج كلمته بقوله : ورغم ظروف الحرب التي تمر بها البلد فأننا نعتبر ان للثقافة دورا هاما في اعادة بناء البلد ونهضة انسانه والعودة باليمن الى مكانها الطبيعي بين الامم ذات الحضارة العريقة .
هذا وتستهدف الندوة التي تستمر على مدى يومين بمشاركة عدد من المهتمين بالشأن الثقافي استعراض عدد من المحاور المقدمة من قبل مختصين ومهتمين بالدان الحضرمي هذا الفن الأصيل من حضرموت والوطن للتعريف به وتأصيله لغويا ووظيفته الاجتماعية ومظاهر المحافظة عليه وطبيعة تقاليده في المجتمع فضلا عن استعراض منهجية نقل المعارف التراثية الموسيقية والمحافظة عليه والتقنيات الموسيقية في غناء الدان .



  • إقرا ايضاً