السبت 20/04/2024
02:05 بتوقيت المكلا
أفتتاح الورشة التدريبية لترميم الأخشاب في مدينة شبام التاريخية
سيئون/موقع مكتب وزارة الثقافة ـ حضرموت الوادي والصحراء / خاص
الاثنين: 4 يوليو 2022م
news_20220704_3.jpg
دشنت اليوم الأحد ورشة العمل التدريبية في ترميم الاعمال الخشبية لمباني مدينة شبام حضرموت ضمن مشروع النقد مقابل العمل لتحسين فرص كسب العيش للشباب في المناطق الحضرية في اليمن والذي ينفذ من قبل منظمة اليونسكو بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.
ويأتي تنفيذ الدورة بالشراكة بين الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فرع شبام وبالتنسيق مع جمعية الحرف الخشبية بمدينة شبام.
 وتستهدف الدورة تدريب 20 متدربا من الحرفيين الشباب والفتيات تحت اشراف مدربين حرفيين في ترميم الاخشاب من مدينة شبام وتهدف الدورة الى تأهيل جيل من الشباب الحرفيين للقيام باعمال ترميم الاصول الخشبية في مباني مدينة شبام في اطار مشروع ترميم المباني الذي ينفذ حاليا.
كما تهدف الدورة الى الحفاظ على النماذج الخشبية من ابواب ونوافذ وشبابيك التي تميزت بالندرة والدقة في تفاصيلها الزخرفية.
وفي افتتاح الورشة تحدث الاخ حسن عيديد مدير عام الهيئة بشبام ان الدورة تهدف الى تدريب وتأهيل عدد من الشباب والفتيات على اصول ترميم الاخشاب والتي ستساعد في الحفاظ على الاعمال الخشبية في مباني مدينة شبام كجزء من الموروث الثقافي للمدينة. كما تحدث الاخ خالد باجندوح عضو المجلس المحلي بمديرية شبام رئيس لجنة التخطيط والتنمية ان هذه الدورة ستسهم في الحفاظ على المنتوجات الخشبية لمباني شبام من نوافذ وابواب وايضا تدريب الشباب وتاهيلهم للدخول في اعمال ترميم الاخشاب من خلال مشروع ترميم المباني التي ينفذها الصندوق والهيئة.
 وافاد المهندس عبدالله السقاف ضابط مشاريع الصندوق في شبام على الاهمية التي تكتسبها هذه الدورة لتدريب الحرفيين على ترميم الاعمال الخشبية في مباني مدينة شبام مضيفا ان هذه الدورة هي الثالثة التي يمولها الصندوق في هذه المرحلة حيث سبق وان تم تنفيذ دورة في توثيق المباني ودورة في ترميم زخارف النورة .
وان الهدف من التدريب هو تاهيل الشباب في مجال الحرف اليدوية. وستستمر دورة ترميم الاخشاب في مباني شبام لمدة عشرة ايام سيتلقى المتدربون من خلالها على معارف نظرية وتطبيقات ميدانية لترميم عدد من النوافذ والابواب والشبابيك للحفاظ على النماذج الخشبية القديمة من الضياع والتلف كجزء من الموروث الثقافي التي تميزت به المدينة كواحدة من مدن التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو.





  • إقرا ايضاً