مطالبات بإعادة السوق التاريخي التراثي لعاصمة الثقافة الإسلامية
أطلع الأستاذ حسن علوي الكاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة عصر أمس الأحد على حجم الأضرار التي لحقت بالسوق الشعبي التراثي وسط مدينة تريم التاريخية جراء الحريق الهائل الذي إلتهم المحال التجارية سوق الحنظل وغيره في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة الماضية .

حيث إلتقى بعدد من أصحاب تلك المحلات المتضررة واستمع لهمومهم والخطوات التي اتخذونها حيال تلك المصيبة وكانوا أصحاب عزيمة وإيمان بالله كبير و أن ما حصل قضاء الله وقدره و شكلوا لجنة تمثلهم لدى السلطات المحلية بالدولة وغيرها وهي خطوة طيبة والتقوا بالسلطة المحلية بالمديرية ومديرها العام وتم إتخاذ تدابير أولية لهذه الكارثة التي حلت بالسوق التاريخي .
وناشد المستشار الكاف قيادة المجلس الرئاسي ودولة مجلس الوزراء وقيادة محافظة حضرموت ووكيل الوادي والصحراء والجمعيات الخيرية وكافة المنظمات الدولية المختلفة و المنظمات المهتمة بالمدن التاريخية و بالتراث الحضاري بالإهتمام والدعم لعاصمة الثقافة الإسلامية تريم وعودة السوق التراثي والتاريخي لمكانته الطبيعية الذي تتميز به مدينة تريم بالمنتوجات الفريدة التي يتفرد بها هذا السوق عن غيره من الأسواق بالمدن الأخرى وتعويض المتضررين التعويض المستحق ليتمكنوا من ممارسة أعمالهم من جديد .
وأن هذا السوق التراثي قبلة للزوار من داخل اليمن وخارجها وأكد المستشار الكاف على حرص قيادة وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ومؤسساتها بالإهتمام بالتراث الحضاري المتنوع في بلادنا رغم ماتعيشه بلادنا من ظروف قاهرة بسبب الحرب كما تقدم بالشكر والتقدير للوقفات البطولية التي سطرها أبناء مدينة تريم و رجالها الشرفاء ويقضتهم في إخماد الحريق ومنع استمراره في مواصلة إلتهام المحلات التجارية الأخرى .
كما شكر أصحاب سيارات الوايتات ماء الصحة بمدينة تريم الذين كانوا عند قدر المسؤولية فلبوا النداء العاجل منذُ المناشدات الأولى التي أطلقت عبر وسائل الإعلام الإلكترونية منذُ بدايات الحريق وقال ثقتنا بالله كبيرة وفي القيادة السياسية بأنها ستقف مع المتضررين ودعمهم وأشاد بالمواقف السابقة للسلطة تجاه متضرري كارثة السيول 2021م ودعم الحكومة السخي وطالب بتوجيه وزارة الداخلية والسلطة المحلية بالمحافظة بتزويد المديرية وغيرها من المدن التاريخية بسيارات الاطفأ وتفعيل دور الدفاع المدني لما له من أهمية كبيرة في إنقاذ حياة المواطنيين وإشراكهم في عملية التخطيط والتنمية لنتمكن من الحفاظ على سلامة الأرواح وحفظ التراث الثقافي والحضاري في بلادنا حفظ الله بلادنا و سائر بلاد المسلمين إنك سميع مجيب الدعاء.